الحفاظ على لغة السوريين العربية
يعاني السوريون -وتحديداً التلامذة الصغار- من اضطرارهم إلى تعلُّم اللغة التركية في المدارس، دون وجود دروس لغة عربية لهم، تساعدهم في الحفاظ على لغتهم الأم.
في هذا الباب يقول الإعلامي التركي جلال ديمير: “اللغة العربية لغة السوريين الأمّ، ولا يمكن التخلي عنها، من الضروري اندماج التلاميذ على أساس القوانين المعمول بها في تركيا، مع الحفاظ على اللغة العربية، عَبْر تدريسها في المدارس التركية إلى جانب اللغة التركية”.
س4- لا أحد يتجاهل الدور التركي في حماية ومساعدة المدنيين السوريين الهاربين من جحيم حرب النظام الأسدي عليهم، وبنفس الوقت لا أحد يتجاهل استخدام ورقة اللاجئين السوريين في تركيا كورقة تنافُس سياسي من قِبل أحزاب تركية.
لماذا لا يتم الفصل قانونياً بين مسألة التنافس السياسي بين الأحزاب التركية في معاركها الانتخابية من جهة ووجود السوريين كلاجئين وضيوف وَفْق القوانين الدولية، بحيث يتوقف التحريض وخطاب الكراهية لدى مَن يريد توظيفه ضد السوريين؟
الحضّ على الكراهية جريمة
حول إجابته على سؤالنا المتعلق بتحويل اللجوء السوري إلى تركيا إلى مُنافَسة سياسية، يقول السيد ديمير: “عدم الاتفاق بين الحكومة والمعارضة بخصوص اللاجئين، وخصوصاً السوريين منهم
هو الذي جعل قضية اللاجئين قضية مركزية للمعارضة، وقضية تنافسية لكسب أصوات الناخبين في المرحلة المقبلة”. ويعتقد ديمير بضرورة أن تعمل الحكومة التركية على سنّ بعض القوانين، التي تجرّم الحضّ على الكراهية والعنصرية”.
Henüz yorum yapılmamış.