صرخة من أفئدة اللاجئين السوريين حتى الفراشات تبكي

17.12.2021
1.467
صرخة من أفئدة اللاجئين السوريين حتى الفراشات تبكي

وجه الكاتب والمسؤول التركي جلال دمير رسالة حب وتقدير للشعب السوري الشقيق

السيد دمير العاشق للأدب والكتابة والشعر باللغتين العربية والتركية إلى جانب مهامه الرسمية، حيث يتبوأ منصب رئيس مخيمات نزيب للاجئين في غازي عنتاب وإدارة منظمة IHH التركية في نزيب، أراد أن يساهم في نقل معاناة السوريين إلى الشعب التركي كونه يتقن اللغة العربية إلى جانب طبعاً لغته الأم “اللغة التركية”.

وقال الأستاذ دمير أن هذا الكتاب هو عصارة حياته الطويلة مع الاخوة السوريين من موقع عمله الرسمي إلى جانب حبه الكبير للشعب السوري، حيث يعمل جاهداً على ربط أواصر العلاقات بين الشعبين السوري والتركي.

 

وقال دمير أن كتاب “حتى الفراشات تبكي” والذي تم اصداره بالطبعة الاولى باللغة التركية، حيث أوصل الكثير من مأسي السوريين إلى الشعب التركي والمسؤولين في تركيا بطريقة أدبية صرفة شرحت فيها ما عاناه الشعب السوري من ويلات الحرب والتهجير والنزوح على مدار عشر سنوات وحتى يومنا هذا.

لقد تمت ترجمت الكتاب من قبل دار النداء للنشر من اللغة التركية الى اللغة العربية للكاتب التركي جلال دمير .

كتابٌ كُتِبَ باللغة التركية لإيصال معاناة السوريين للشعب التركي .

كتاب روى فيه جلال دمير المعاناة الحقيقة للسوريين تحت ظل حكم عائلة الأسد الفاسدة منذ زمن حافظ المقبور إلى فترة حكم بشار الكافر الفجور ، و اصفاً في هذا الكتاب كل ما كابده وعاناه الشعب السوري العظيم منذ قديم الزمن بحوادث عدة منها مجزرة حماه في ثمانينات القرن الماضي و مذبحة سجن تدمر وكل ظلم و اعتقال وسجن بغير حق، إلى أحداث الثورة السورية المباركة منذ تسعة أعوام و التي اندلعت في وجه الظلم والحقد والكراهية الذي يمثله بشار و أعوانه المتعجرفون المجرمون ، حيث قابلها النظام السوري بأشد أنواع البطش والعنف ضد الأبرياء العزل ،و ما أسفر عن هذا الظلم من نتائج كارثية من ضحايا وشهداء و مهجرين من بيوتهم.

وعمل جلال دمير في هذا الكتاب بكل جد لجعل كل إنسان يسمع بالمأساة السورية أن ينحاز لصف الشعب المظلوم ،ومن أقدار الله سبحانه وتعالى أن جلال دمير عمل في المجال الإنساني في مخيم يتواجد فيه الأخوة السوريين واطلع على الكثير من القصص والحكايات التي مرت معهم ، وهذا ما زاد إصراره لنقل كل ما عاناه الشعب السوري لكل الناس وخاصة لكل شخص صاحب مروءة و كرامة ليقف معه ، فوثق هذا الكتاب أغلب لحظات التضحية والمشقة للأخوة السوريين ليكون شاهداً ودليلاً لجميع العالم ،و لنقل الصورة الحقيقية لكل قصة قهر و انكسار لكل مظلوم.

و يختم جلال دمير في النهاية عن نفسه قائلاً : إن شاء الله كنت وسأبقى عونا وسنداً لكل مظلوم ومحروم بأفعالي وكتاباتي…

Etiketler:

Yorumlar

Henüz yorum yapılmamış.